مساج تايلندي
لا نستخدم في هذا النوع أي زيوت أو مستحضرات، بل نطبق تقنيات الضغط والشد لتخفيفيؤدي العمل المتواصل على أجهزة الجاسوب والجلوس أمام المكتب لساعات طويلة إلى آلام الشد العضلي أو التهاب الأعصاب والمفاصل، ولذا يقدم لكم مركز ليمون تري التدليك التايلندي كأحد أفضل الوسائل العلاجية لهذه الحالات بالإضافة إلى حالات أخرى أكثر تعقيداً. بشكل عام، يعتمد المساج التايلندي على خبرة المدلك بنقاط الألم في الجسم ويعمل عليها. قد تتساءل عن الفرق بين المساج التايلندي والمساج العادي الذي يجري عادة في مراكز التدليك والتجميل المتخصصة.. في الواقع فإن الفرق يتجلى في عاملين اثنين: الوقت والتكثيف، وأن المساج التايلندي لا يحتاج إلى أدوات أو أجهزة معقدة. لا نستخدم في هذا النوع أي زيوت أو مستحضرات، بل نطبق تقنيات الضغط والشد لتخفيف توتر العضلات والأنسجة العميقة مع التركيز على أجزاء معينة من الجسم. ويعد المبدأ الذي يعتمد عليه المساج التايلندي بسيطاً إلى حد ما فهو يقول: "يحتوي جسم الإنسان على أكثر من نقطة عصبية موزعة على أنحاء مختلفة من الجسم، وهذه النقاط هي المسؤولة عن التوازن الموجود في المنطقة المحددة" وهذا هو مبدأ نقاط التوازن الذي يعتمده العلاج بالإبر الصينية أيضاً. وقد لا يكون الأمر مفاجئاً عندما نعلم أن المساج التايلندي ظهر في شرق آسيا متأثراً بالعلاجات الصينية والهندية وبرياضة اليوغا. يُطبّق المساج التايلندي على اليدين والكتف والرقبة وعلى جانبي الجسم أيضاً لمدة ساعتين، كما أنه يجري أثناء ارتداء الزبون لكامل ثيابه عكس معظم أنواع المساجات الاخرى. تتجلى فوائد التدليك التايلندي في كثير من الأمور لعل أعظمها أنه يجعل عضلات الجسم بوضع استطالة مما يؤدي إلى التخلص من أيّ توترات عضلية وتشنجات عصبية. بالإضافة إلى ذلك فهو يساعد في تنشيط وتحفيز الدورة الدموية وتحفيز طاقة الجسم.